نياحة الراهب القمص فلتاؤس السريانى
+++++++++
فى فجر يوم الأربعاء الموافق 17 / 3 / 2010 م وفى حوالى الساعة الثالثة والنصف صباحا ، تعرض أبونا القمص فلتاؤس لهبوط حاد فى الدورة الدموية تنيح على اثرةوأنطلقت روحة الطـاهـرة وسط تهليل جوقات الملائكة والقديسين فى احتفال سمائى بهيج ومهيب يليق بقدس أبينا القمص فلتاؤس لتلاقى أحبائها من عالم الروح الذين طالما رأتهم وأنتلقت معهم هنا وهناك ، ولكن هذة المرة كان أنطلاقا دائما وبلا حدود ودون عودة لسجن الجسد .
ودوى خبر نياحة أبينا القمص فلتاؤس بين أرجاء الدير وجنباتة فتسارع الأباء والأخوة ، وسط دموعهم ومشاعرهم الجياشة تجاة ابيهم الحبيب ، الذى طالما غمرهم بحبة وأبوتة الحانية ، وذلك لألقاء نظرة الوداع الأخيرة على جسدة المسجى فى قلايتة وأخذ بركتة ، هذا الجسد الذى طالما جاهد كثيرا جدا وجاء وقت راحتة .
وبعد خروج الجميع ، قام الأباء الذين كانوا موكلين بخدمة قدسة بتجهيزة وتكفينة وألباسة الملابس الكهنوتية الخاصة بقدسة ، وكذلك البرنس . ثم وضعوة فى الصندوق وقد تبارى الأباء فى حمل جثمانة الطاهر من قلايتة المنفردة بالجنينة الخارجية الى الكنيسة ، عرفانا منهم بفضلة ، وتعبيرا عن حبهم وتقديرهم لما قدم لهم من حب وأحتضان وأبوة ، وكما حملهم هو بصلواتة فى حل مشاكلهم ، كل ذلك وسط الالحان والتسابيح ،
الى أن أدخلوة كنيسة السيدة العذراء مريم المغارة ، ثم وضعوا الجثمان الطاهر أمام الهيكل الرئيسى وكان ميعاد تسبحة نصف الليل فى تمام الساعة الخامسة صباحا ثم أعقبها رفع بخور باكر . وبعد أنتهاء رفع البخور بدأ الأباء بقراءة سفر المزامير حتى ميعاد القداس الألهى فى التاسعة والنصف صباحا ، والذى قدم عن ميعادة ( وهو الساعة الثانية عشر ظهرا ) خصيصا من أجل ظروف الجنازة . وفى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا بعد خروج القداس بدأت مراسم صلاة الجنازة بحضور نيافة الأنبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان العامر ونيافة الأنبا مرتيروس الأسقف العام ونيافة الأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير الشهيد مار مينا العجائبى بمريوط ونيافة الأنبا ثيؤدوسيوس الأسقف العام للجيزة وكذلك مجمع الدير ولفيف من الأباء الرهبان من الأديرة المجاورة وعدد ليس بقليل من محبى قدسة الذين سمعوا بخبر نياحتة وتمكنوا من الحضور لأخخذ بركتة .
حدث أثناء قراءة المزامير أنة عندما وصل القارىء الى الآية التى يقول فيها المرنم " اخرج من الحبس نفسى لكى أشكر أسمك يارب ( مزمور 142 : 7 ) ، حدث أنة أحد الأباء الذين كانوا موجودين بالكنيسة وكأنة وقع فى غيبة أو حدث لة أختطاف ورأى روح أبينا القمص فلتاؤس السريانى وكأنة طفل صغير وكان منيرا جدا وحول رأسة هالة من النور وعلى رأسة تاج أو أكليل مرصع بالجواهر ثم طار الى السماء مثل الحمام حيث دخل الى السماء وسجد أمام العرش الألهى وقبل قدمى رب المجد وكان هذا المشهد يحيط بة ربوات ربوات وألوف ألوف من الملائكة والشهداء القديسين .ثم أستفاق هذا الأب من غيبتة وهو متعزى ومتهلل بالروح واثقا مطمئنا على مكان ومكانة ابينا القمص فلتاؤس السريانى فى السماء .
وبعد صلاة الجناز حمل الأباء الرهبان الجثمان الطاهر ودخلوا بة الى الهيكل حيث طافوا حول المذبح ثلاث مرات ثم نزلوا الى صحن الكنيسة وطافوا بة ثلاث مرات أيضا ثم عادوا الى الهيكل وطافوا بة مرة أخرى ثم خرجوا من الكنيسة متجهين الى الطافوس ( مدفن الأباء الرهبان ) وسط دقات الجراس الحزينة ودموع الحاضرين الى أن وضعوة فى الطافوس بجانب أخية فى الطريق الرهبانى وزميلة فى الجهاد الروحى وجارة فى قلايتة المنفردة أبينا القمص متاؤس الاسريانى والذى كان قد سبقة الى المجد
بما يقرب من عامين وكأنهما كانا متلازمين فى حياتهما فأرادا أن يظلا أيضا متلازمين فى رقادهما الأخير وحقق الله لهما رغبتهما ..
+++++++++
فى فجر يوم الأربعاء الموافق 17 / 3 / 2010 م وفى حوالى الساعة الثالثة والنصف صباحا ، تعرض أبونا القمص فلتاؤس لهبوط حاد فى الدورة الدموية تنيح على اثرةوأنطلقت روحة الطـاهـرة وسط تهليل جوقات الملائكة والقديسين فى احتفال سمائى بهيج ومهيب يليق بقدس أبينا القمص فلتاؤس لتلاقى أحبائها من عالم الروح الذين طالما رأتهم وأنتلقت معهم هنا وهناك ، ولكن هذة المرة كان أنطلاقا دائما وبلا حدود ودون عودة لسجن الجسد .
ودوى خبر نياحة أبينا القمص فلتاؤس بين أرجاء الدير وجنباتة فتسارع الأباء والأخوة ، وسط دموعهم ومشاعرهم الجياشة تجاة ابيهم الحبيب ، الذى طالما غمرهم بحبة وأبوتة الحانية ، وذلك لألقاء نظرة الوداع الأخيرة على جسدة المسجى فى قلايتة وأخذ بركتة ، هذا الجسد الذى طالما جاهد كثيرا جدا وجاء وقت راحتة .
وبعد خروج الجميع ، قام الأباء الذين كانوا موكلين بخدمة قدسة بتجهيزة وتكفينة وألباسة الملابس الكهنوتية الخاصة بقدسة ، وكذلك البرنس . ثم وضعوة فى الصندوق وقد تبارى الأباء فى حمل جثمانة الطاهر من قلايتة المنفردة بالجنينة الخارجية الى الكنيسة ، عرفانا منهم بفضلة ، وتعبيرا عن حبهم وتقديرهم لما قدم لهم من حب وأحتضان وأبوة ، وكما حملهم هو بصلواتة فى حل مشاكلهم ، كل ذلك وسط الالحان والتسابيح ،
الى أن أدخلوة كنيسة السيدة العذراء مريم المغارة ، ثم وضعوا الجثمان الطاهر أمام الهيكل الرئيسى وكان ميعاد تسبحة نصف الليل فى تمام الساعة الخامسة صباحا ثم أعقبها رفع بخور باكر . وبعد أنتهاء رفع البخور بدأ الأباء بقراءة سفر المزامير حتى ميعاد القداس الألهى فى التاسعة والنصف صباحا ، والذى قدم عن ميعادة ( وهو الساعة الثانية عشر ظهرا ) خصيصا من أجل ظروف الجنازة . وفى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا بعد خروج القداس بدأت مراسم صلاة الجنازة بحضور نيافة الأنبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان العامر ونيافة الأنبا مرتيروس الأسقف العام ونيافة الأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير الشهيد مار مينا العجائبى بمريوط ونيافة الأنبا ثيؤدوسيوس الأسقف العام للجيزة وكذلك مجمع الدير ولفيف من الأباء الرهبان من الأديرة المجاورة وعدد ليس بقليل من محبى قدسة الذين سمعوا بخبر نياحتة وتمكنوا من الحضور لأخخذ بركتة .
حدث أثناء قراءة المزامير أنة عندما وصل القارىء الى الآية التى يقول فيها المرنم " اخرج من الحبس نفسى لكى أشكر أسمك يارب ( مزمور 142 : 7 ) ، حدث أنة أحد الأباء الذين كانوا موجودين بالكنيسة وكأنة وقع فى غيبة أو حدث لة أختطاف ورأى روح أبينا القمص فلتاؤس السريانى وكأنة طفل صغير وكان منيرا جدا وحول رأسة هالة من النور وعلى رأسة تاج أو أكليل مرصع بالجواهر ثم طار الى السماء مثل الحمام حيث دخل الى السماء وسجد أمام العرش الألهى وقبل قدمى رب المجد وكان هذا المشهد يحيط بة ربوات ربوات وألوف ألوف من الملائكة والشهداء القديسين .ثم أستفاق هذا الأب من غيبتة وهو متعزى ومتهلل بالروح واثقا مطمئنا على مكان ومكانة ابينا القمص فلتاؤس السريانى فى السماء .
وبعد صلاة الجناز حمل الأباء الرهبان الجثمان الطاهر ودخلوا بة الى الهيكل حيث طافوا حول المذبح ثلاث مرات ثم نزلوا الى صحن الكنيسة وطافوا بة ثلاث مرات أيضا ثم عادوا الى الهيكل وطافوا بة مرة أخرى ثم خرجوا من الكنيسة متجهين الى الطافوس ( مدفن الأباء الرهبان ) وسط دقات الجراس الحزينة ودموع الحاضرين الى أن وضعوة فى الطافوس بجانب أخية فى الطريق الرهبانى وزميلة فى الجهاد الروحى وجارة فى قلايتة المنفردة أبينا القمص متاؤس الاسريانى والذى كان قد سبقة الى المجد
بما يقرب من عامين وكأنهما كانا متلازمين فى حياتهما فأرادا أن يظلا أيضا متلازمين فى رقادهما الأخير وحقق الله لهما رغبتهما ..
+++
بركة صلوات ابونا فلتاؤس السريانى تكون معنا
امين
موقع ابونا فلتاؤس
شفيع المستحيلات
